#مبارك عليكم يا روّاد العالم الجديد…
اليوم تسجّل Pi Network أول ظهور قانوني رسمي داخل الإطار الأوروبي MiCA من خلال إدراج ورقتها البيضاء في سجل ESMA الأوروبي.

هذا ليس مجرّد رقم…
هذا إعلان دخول الباي من البوابة التشريعية الأكبر في العالم.
من لحظة اليوم المشروع لم يعد خارج النظام… بل أصبح نظامًا معرَّفاً داخل أكبر ساحة تنظيمية دولية.

الـMiCA ليست قوانين فحسب … MiCA هي خط الطاقة التي تفصل بين العشوائية والاعتراف.
وPi اليوم تجاوزت تلك الخط.

التوافق الأوروبي ليس نهاية الطريق… بل بدايته.
لأن اعتراف ESMA يعني فتح مسارات جديدة لسلاسل الإمداد، للشركات، وللتطبيقات الاقتصادية التي تنتظر الإطار القانوني قبل التحرك.

اليوم…
الباي لم تعد حركة اجتماعية فقط.
اليوم… أصبحت كياناً قانونياً دولياً بصفتها أصلاً إفتراضياً مُسجّلاً.

ما حدث اليوم ليس إدراجاً… بل لحظة كشف.
الـ MiCA لم تمنح Pi Network شرعية، بل أظهرت الشرعية التي كانت تعمل بها الباي في الخفاء.

عندما تظهر Pi في سجل ESMA، فهذا يعني أنها أصبحت:
- محددة الهوية
- معرّفة قانونيًا
- قابلة للاندماج المؤسسي
- قابلة للعبور بين الأنظمة المالية

وهذا بالضبط هو التحول من مشروع اجتماعي إلى نظام قانوني

النقطة هنا ليست أن Pi مسجلة …
النقطة أن أوروبا اعترفت بوجود ملفها، وهذا وحده يكفي لفتح بوابات : التمويل، الشراكات، توسيع النظام البيئي، وتطبيقات Web3 عبر حدود الاتحاد الأوروبي.

الـ MiCA ليس قانونًا للعملات …
الـ MiCA هو دستور العصر الرقمي الجديد.
وأن تكون Pi داخله يعني أنها أصبحت جزءاً من الجغرافيا القانونية للعالم الجديد.

لأول مرة بفضل الله …
تتساوى الباي مع المشاريع المعتمدة من مؤسسات سيادية.
ولأول مرة… يدخل مشروع قائم على الإجماع الشعبي إلى البنية التشريعية للدول.

هذا الإدراج هو :
تأسيس للمرحلة ما قبل الاقتصادية في عالم Pi
وليس إطلاقاً إقتصادياً بعد.

لكنه الحدث الذي يخلق : الثقة ، والاعتراف ، والإستمرارية
وهو ما تحتاجه العملات قبل أن تُفتح لها الأسواق.

اليوم لا نتكلم عن "متى تُفتح الباي؟"
اليوم نتكلم عن "كيف أصبحت الباي معترف بها مؤسسياً قبل أن تُطلق؟" ... وهذا هو سرّ قوتها.